مصر ٢٠١٤ دراسة حول نظام النزاهة الوطني
عرضت مصر في الفترة من 2011 إلى 2014 لمرحلة ربما كانت الأكثر اضطراباً وافتقاداً للإستقرار في تاريخها الحديث. وكان القضاء على الفساد من القضايا الأساسية التي حركت المصريين أثناء ثورة 25 يناير/كانون الثاني. كانت الآمال كبيرة عندما سقط نظام مبارك في عام 2011 ، بأن الوقت قد حان لتأسيس نظام حكم مبني على الشفافية، والمساءلة، والعدالة. يقدم هذا التقرير رؤية تأتي في حينها، لمدى تحقق تلك الآمال، خلال فترة انتقالية أخرى تفتقر إلى الوضوح، والتي تلت عزل الجيش للرئيس محمد مرسي في يوليو/تموز. إن العالم يراقب مصر التي تسعى إلى إعادة بناء نفسها كدولة، وهناك جملة من المؤشرات المقلقة قد بدأت في الظهور، ترتبط بتقييد الحريات الإعلامية، وحرية التجمع، وقيود تواجه توفر العدالة للجميع.