بيان صحفي حول الإنفجار في بيروت
يُعرب مجلس إدارة "الجمعيَّة اللبنانيَّة لتعزيز الشفافيَّة – لا فساد" وموظفوها في لبنان، وبدعم من "منظمة الشفافيَّة الدوليَّة" وفروعها في جميع أنحاء العالم، عن صدمتهم وحزنهم العميق للدمار والخسائر في الأرواح التي نجمت عن الانفجار الذي وقع في العاصمة اللبنانية بيروت بتاريخ 04/08/2020.
في هذه الظروف الرهيبة، تتمثل أولويَّتنا في مساعدة المواطنين وتلبية الاحتياجات الفورية للآلاف من الذين فقدوا أحباءهم أو أصيبوا أو أصبحوا بلا مأوى بسبب هذه الكارثة.
ونرى بأنَّهُ من الأهمية تحديد أسباب هذه الكارثة بطريقة مستقلة وشفافة في أقرب وقت ممكن. على أنَّهُ وبمجرد الثبُّت من الحقائق، يجب محاسبة المسؤولين بأقصى العقوبات التي تتماشى مع إلتزامات لبنان الدوليَّة.
في حين أن الظروف التي أدَّت إلى الإنفجار لا تزال غير واضحة، تشير المعلومات إلى أنَّهُ ناتجٌ عن إهمال وفشل منهجي في الإدارة، الأمر الذي تجلَّى في تخزين آلاف الأطنان من نترات الأمونيوم – التي تعتقد السلطات اللبنانيَّة أنها تسببت في الإنفجار – دون اعتماد تدابير السلامة ضمن مستودع في ميناء بيروت لمدَّة ست سنوات.
إنَّنا وإذ نؤيد إنشاء لجنة تحقيق محدَّدة المدَّة، 5 أيام كما أعلنتها الحكومة اللبنانيَّة، إلَّا أنَّنا نؤكد على ضرورة اعتماد المبادئ التالية:
- إجراء تحقيق علني وشفَّاف؛
- وجوب أن يشتمل التحقيق مراقبين خارجيين مستقلين وخبراء تقنيين؛
- أن يكون التحقيق شاملاً للأسباب التي أدَّت إلى الإنفجار، تحديد المسؤوليات القانونية، الإدارية والجنائية.
المكتب الصحفي لـ "منظمة الشفافيَّة الدوليَّة"
هاتف: +49 30 34 38 20 666
بريد إلكتروني: [email protected]